هافانا، 13 نيسان/أبريل (برنسا لاتينا): استنكرت الصحافة المحلية اليوم تحريض الولايات المتحدة على الشباب الكوبيين، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لارتكاب أعمال إرهابية ضد بلدهم.
أوضح تقرير في نشرة الأخبار للتلفزيون الكوبي، أن “المدافعين المفترضين” عما يسمونه الديمقراطية في الدولة الكاريبية يمولون تخريب البنية التحتية للجزيرة الكاريبية ويستعدون عسكريًا لغزو البلاد.
ووفقًا للتقرير، يزيد هؤلاء الأشخاص ثرواتهم من خلال التلاعب وتحفيز المواطنين على الترويج لمحتوى ضار ومضلل في الشبكات الاجتماعية.
ونشر التلفزيون الكوبي تصريحات لمتهمين اعترفوا بقبولهم حوافز مالية تم بواسطتها تنفيذ عمل تخريبي (حرق مزرعة) ونشر محتوى على الشبكات الاجتماعية ضد العملية الثورية.
وقال أحد المصادر المعروضة، والذي لم يتم الكشف عن هويته، إن منظمة “الأمة الكوبية الجديدة في السلاح”، ومقرها الولايات المتحدة، اتصلت به على موقع فيسبوك، ومهمتها التدخل في كوبا والإطاحة بالثورة.
وروى أنه تلقى تدريبات عسكرية، ودربوه على استخدام أسلحة مختلفة، كما طلبوا منه إحضار مجموعة من 20 رجلاً إلى الدولة الكاريبية “لإحداث الفوضى”، وهو طلب رفضه المصدر، وأضاف أن “الأمة الكوبية الجديدة في السلاح” يقودها ويلي غونزاليس وتعقد معظم الاجتماعات على منصة “زوم” و “تيليغرام”، بمعدل تكرار كل ثلاثة أيام”.
وشدد التقرير على أن الوصول إلى الإنترنت في كوبا وزيادة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي أتاح “لمن يتلاعب بالخيوط خلف الستارة الترويج للدعاية المعادية للثورة كجزء من الحرب التخريبية الإعلامية ضد كوبا”، التحريض على الفوضى والعنف.