هافانا، 18 نيسان/أبريل (برنسا لاتينا): دعا رئيس الوزراء الكوبي، مانويل ماريرو كروز، إلى توسيع إنتاج مواد البناء في البلاد لاستبدال الواردات وضمان الامتثال لخطة الإسكان الوطنية.
جاء ذلك في ختام الاجتماع السنوي لوزارة البناء، حيث وصف رئيس الحكومة الكوبية مرافقة هذه الوزارة في هذه المهمة بأنها حيوية، ووصف نتائجها بأنها غير كافية.
وفي هذا الصدد، أعترف بالمشاريع التي يتم تطويرها لاستبدال الواردات بالمواد الخام الوطنية، وهي مهمة يجب أن يستمر تحليلها بشكل كامل وتعميمها في البلديات، كما أكد من جديد على الحاجة الملحة لاعتماد حلول بديلة في المناطق لدفع برنامج الإسكان، مثل استخدام تقنية السقوف المقببة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكوبية.
وأشار رئيس الوزراء الكوبي، إلى أن هذه قضايا حساسة للغاية، وعلينا مسؤولية الاهتمام بها، والتأكد من أن جميع الفاعلين يلعبون دورهم، وحث على ضمان جودة الإنشاءات.
وعلم في هذا الاجتماع أنه في عام 2023، ستعطي وزارة البناء الأولوية لخدمات البناء لبدء مصانع الأسمنت في بلدية نويفيتاس، في كاماغوي، وسانتياغو دي كوبا (شرقًا)، واختتام تجميع شركة خوسيه مارتي للصلب في هافانا والمعروفة باسم “أنتيانان دي أسيرو”.
وفي هذا الصدد، دعا قائد الثورة راميرو فالديس، نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى حشد الدراسات لاستعادة الاستثمارات الموجهة لهذه المصانع، والتي لم تصل إلى مستويات التنفيذ اللازمة خلال عام 2022.
وحث على تطبيق الممارسات الدولية الجيدة في كوبا على أساس مشاريع العلوم والابتكار، وهي أهداف أخرى من أهداف وزارة البناء، والتي تم توحيدها في عام 2022 من خلال الارتباط مع 18 جامعة.
وبالمثل، دعا وزير البناء، رينيه ميسا، إلى تحديد الروابط بين الكيانات التي يتمثل هدفها المؤسسي في إنتاج المواد، وتشجيع الصادرات مع مراعاة الأعمال التجارية الجارية التي تشمل نظيرًا أجنبيًا.