هافانا، 20 نيسان/أبريل (برنسا لاتينا): وصف وزير خارجية روسيا الاتحادية، سيرغي لافروف، زيارته لكوبا بأنها مثمرة بعد عقد اجتماعات ومفاوضات مع كبار المسؤولين في الدولة الكاريبية.
وأشار وزير الخارجية الروسي، خلال تصريحات للصحافة في العاصمة هافانا، إلى التبادلات مع زعيم الثورة جنرال الجيش الكوبي، راؤول كاسترو، ورئيس الجمهورية، ميغيل دياز كانيل، ونظيره برونو رودريغيز، وأشار إلى تزامن وصوله مع الجلسة التأسيسسية للجمعية الوطنية (البرلمان).
وبهذا الصدد، سلط لافروف الضوء على إعادة انتخاب الرئيس ميغيل دياز كانيل لولاية ثانية، وأعضاء حكومته من قبل النواب، وأكد التصديق على الاتفاقيات الثنائية الموقعة العام الماضي، خلال زيارة دياز كانيل إلى موسكو.
وأشار إلى المحادثات حول التعاون المشترك، قبل انعقاد اللجنة الحكومية المشاركة، ومقرها في هافانا في غضون شهر تقريبًا، وأشار إلى التقدم في هذه القضايا.
بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى خطوات التعاون بين كوبا والاتحاد الاقتصادي الأوروبي الآسيوي، حيث تحتفظ هافانا بصفتها مراقب، وتوقع مشاركة رئيس الوزراء مانويل ماريرو كروز في اجتماع هذه المجموعة الإقليمية في يونيو، كما سيتحدث ماريرو كروز في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، والذي “سيفتح آفاقًا جديدة في المجال التجاري”.
وتطرق سيرغي لافروف في أجتماعاته مع كبار المسئولين الكوبيين إلى الروابط الثقافية والتعليمية والاتصالات بين الجيشين وسلطات النظام العام وتبادل الخبرات لضمان الأمن.
وفيما يتعلق بالشؤون الدولية، أكدوا مرة أخرى تضامنهم مع كوبا في كفاحها ضد الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة “التي تسعى من خلال الأساليب القذرة والعقوبات والابتزاز إلى فرض هيمنتها”.
وأكد أنهم يحاولون مواجهة هذه الإجراءات والحفاظ على مبادئ عادلة، وقبل كل شيء، في حماية ميثاق منظمة الأمم المتحدة والمساواة السيادية للدول.