هافانا، 23 نيسان/أبريل (برنسا لاتينا): اعترف رئيس الوزراء الكوبي، مانويل ماريرو كروز، بالتزام عمال الجمارك العامة للجمهورية في مهمتهم لضمان الأمن القومي على الحدود.
وذكر رئيس الحكومة، في الاجتماع السنوي للجمارك العامة، أن زيادة العمليات في مطارات الدولة، بعد إعادة الافتتاح بسبب جائحة كوفيد-19 وإجراءات التخفيف المعتمدة، فرضت تحديات جديدة، حسبما ذكرت صحيفة غرانما اليومية في نسختها الرقمية.
وأشار ماريرو كروز أنه يتم تنفيذ الرقابة على تنفيذ خطط الوقاية والمواجهة الشاملة المرتبطة بالاتجار بالبشر، وعدم التسامح مطلقًا مع المخدرات وغيرها من الأعمال غير المشروعة التي تنطوي على موارد طبيعية.
وشدد على أهمية تعزيز النظم للتعامل مع هذه الآفات باعتبارها عمليات تحسين في سير العمل الإداري، كما شدد على أهمية الاستمرار في دراسة أحد متغيرات النظام وتحسين طرق الدفع، الأمر الذي ينبغي أن ينعكس في أجور العمال إلى الحد الذي تزيد فيه الاستدامة المالية.
وحث على الاستمرار في تحديد المعوقات التي تؤثر على العمل الجمركي والمسافرين، بالإضافة إلى الحفاظ على حسن معاملة الركاب سواء عند الدخول أو الخروج بالحساسية التي يحملها.
كما حث رئيس الحكومة على مواصلة تنفيذ العلم والابتكار بطريقة عملية تسمح بإحراز تقدم في ضوابط التدفق من خلال الأتمتة والحوسبة، مع التركيز بشكل خاص على الأمن السيبراني.
ومن أولويات عمل الجمارك العام المقبل تنفيذ تحسينات في نظام المواجهة الجمركية وتعديله مع السيناريوهات الحالية لتعزيز الأمن والرقابة على الحدود.