هافانا، 25 نيسان/أبريل (برنسا لاتينا): أشار وزير العلاقات الخارجية الكوبي، برونو روريغيز، إلى أنه منذ 29 عامًا، اختتم مؤتمر الأمة والهجرة في هافانا، بمشاركة أكثر من 200 كوبي مقيمين في 77 دولة.
وأكد وزير الخارجية في حسابه الرسمي على “تويتر”، أن هذا الحدث أعطى استمرارية لعملية لا رجعة فيها ودائمة لتعزيز العلاقات بين كوبا ومواطنيها في الخارج، والتي بدأت في عام 1978.
وتعمل الدولة الكاريبية على تقديم خدمة قنصلية عالية الجودة وتشجع مشاركة مواطنيها خارج البلاد في مناقشة مشاريع القوانين ذات الصلة للمجتمع.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التدابير الرامية إلى التحول الاقتصادي في كوبا تتيح لمن يرغبون في ذلك الفرصة للمساهمة في تنمية بلدهم الأصلي، بغض النظر عن المكان الذي يقيمون فيه.
وعلى الرغم من التلاعب الإعلامي بقضية الهجرة فيما يتعلق بالبلد، والذي من الواضح فأن للحصار الأمريكي يؤثر مباشرة على السياق الاقتصادي للجزيرة الكاريبية، فإن الحكومة الكوبية لا تتخلى عن رغبتها في مواصلة تعزيز العلاقات مع مواطنيها.