هافانا، 26 نيسان/أبريل (برنسا لاتينا): تعمل كوبا على تعزيز التحول الرقمي في قطاع الصحة اليوم، والذي في رأي الرئيس ميغيل دياز كانيل، يعتبر أول من يحقق ذلك في البلاد.
جاء ذلك في لقاء مع الخبراء والعلماء حول القضايا الصحية عقد يوم الثلاثاء في قصر الثورة، مقر الحكومة، حيث قال الرئيس الكوبي أنه لهذا الغرض، “لدينا بالفعل مجموعة من الأدوات والتطبيقات والأفكار والمشاريع”، بينما يبقى تحديد الخطوات التالية وكيفية القيام بها.
وأضاف: “إن تحويل نظام الرعاية الأولية بأكمله إلى التحول الرقمي يمثل قفزة هائلة، نحلم بها، ونحلم بعدد الخدمات التي سنقدمها للسكان بطريقة أكثر كفاءة”، وقال إنه يشاطره يقينه أنه “حتى مع البنية التحتية الحالية يمكننا القيام بأشياء كثيرة”.
وتحدث عن مراعاة الهواتف المحمولة والأنواع الأخرى من الأجهزة في أيدي السكان، باعتبارها محتملة، “ثم يترك دائمًا نافذة للأشخاص الذين لديهم وصول أقل إلى الأشياء الرقمية، والذين لن تكون لديهم القدرة، من هم بحاجة إلى شخص ما لمساعدتهم”.
وطلب تخيل عدد الدراسات القيمة التي يمكن إجراؤها حول الأوبئة والأخطار ونقاط الضعف الأخرى، وقال إن الاحتمالات لا حصر لها.
في هذا السياق، أشار كاريل بارتيليمي، مدير تكنولوجيا المعلومات في وزارة الصحة العامة، إلى كيفية حدوث التحول الرقمي على أساس العلم والتكنولوجيا والابتكار.
بالإضافة إلى ذلك، توقع حقائق يمكن تحقيقها، مثل المستشفيات التي يمكن أن تمتلك سجلات طبية إلكترونية، وحتى السجلات “المركزية”، بناءً على تكامل أنظمة الكمبيوتر في نظام إيكولوجي للبرامج.
وأشار أن هذا تغيير مهم للمشاريع التي لم يتم تصورها بطريقة مغلقة والتي يمكن دمج العديد من الكيانات فيها تدريجياً.
