عربي
identificador de Prensa Latina
عربى
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

جمهورية الدومينيكان تطلب من مجلس الأمن اتخاذ إجراءات فورية في هايتي

سانتو دومينغو، 26 نيسان/أبريل (برنسا لاتينا): وصف وزير خارجية جمهورية الدومينيكان، روبرتو ألفاريز، اليوم في منظمة الأمم المتحدة العنف الذي تعيشه هايتي على أيدي العصابات المسلحة بأنه "غير مستدام"، وطالب مجلس الأمن باتخاذ إجراءات فورية.
(برنسا لاتينا)| القسم العربي

سانتو دومينغو، 26 نيسان/أبريل (برنسا لاتينا): وصف وزير خارجية جمهورية الدومينيكان، روبرتو ألفاريز، اليوم في منظمة الأمم المتحدة العنف الذي تعيشه هايتي على أيدي العصابات المسلحة بأنه “غير مستدام”، وطالب مجلس الأمن باتخاذ إجراءات فورية.

وأكد ألفاريز، الذي سافر إلى نيويورك للمشاركة في مناقشة بشأن هايتي في أعلى هيئة لصنع القرار في الأمم المتحدة، على أهمية اتخاذ تلك المنظمة إجراءات للإسهام في حل “المأساة” التي تؤثر على الأرواح لملايين الهايتيين.

وقال: “لكون هذا الوضع كارثيًا للغاية، فإن هذا الوضع لم ينجح بعد في تحريك أو توعية أولئك الذين يتعين عليهم اتخاذ القرارات النهائية لدعم الهايتيين”.

وفي هذا الصدد، أشار إنه لا يفهم لماذا “استغرق الأمر كل هذا الوقت” لكي تفعل هذه الهيئة شيئًا للامتثال للمساعدة المزعومة التي طلبتها تلك الأمة، مضيفا، “بصراحة، نحن نميل إلى التفكير في إمكانية، كما يقول البعض، أن تتلقى البلدان الرعاية على أساس التقسيم الطبقي التمايز”.

واعتبر وزير الخارجية أن الطلبات التي قدمتها سلطات بورت أو برنس من أجل التعاون الفعال لوضع حد للعنف لا جدوى منها حتى الآن، وأصر على أنه “في حالة هايتي، طلبت سلطاتها مرارا وتكرارا قوة دعم خاصة من الشرطة الوطنية، وهو أمر أصبح ملحا في ضوء ما يحدث باستمرار”.

وزعم في هذا الصدد أن مجلس الأمن لا يمكنه تجاهل هذا الادعاء.

وفي خطاب أمام مجلس الأمن الدولي في يناير الماضي، انتقد وزير خارجية الدومينيكان الجمود الدولي في مواجهة أزمة هايتي وطالب مرة أخرى بإرسال قوة مسلحة للمساعدة في محاربة العصابات.

وبالمثل، أصر على الوضع المعقد القائم على الحدود بين البلدين والتهديد الذي تشكله الأزمة الهايتية على جمهورية الدومينيكان.

وقد طلبت حكومة هايتي رسمياً في شهر أكتوبر الماضي من المجتمع الدولي إرسال عملية عسكرية لمساعدتها على استعادة السيطرة على بورت أو برنس من العصابات المسلحة، حيث اقترحت الأمانة العامة للأمم المتحدة دخول تلك المنطقة لقوة مسلحة بأفراد من دول مختلفة، لكن المشروع لم يتحقق حتى الآن.

اخترنا لكم