فينتيان، 29 نيسان/أبريل (برنسا لاتينا): أعرب عضو المكتب السياسي وسكرتير تنظيم اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي، روبرتو موراليس، اليوم عن ارتياحه للتحقق من الحالة الممتازة للعلاقات الحزبية والحكومية مع لاوس.
وشدد روبيرتو موراليس خلال لقائه مع عضو المكتب السياسي والعضو الدائم في الأمانة العامة للحزب الثوري الشعبي في لاوس، بونتونغ شيتماني، على ضرورة مواصلة العمل بلا كلل حتى تكون هذه رمزا لما ينبغي أن تكون عليه الروابط بين البلدان الاشتراكية.
وعبر زعيم الحزب الشيوعي الكوبي، عن أمله في أن يتمكن من تحقيق تفاعل أكبر بين مدارس الحزب في البلدين وأن كوادر الحزب الثوري الشعبي في لاوس تزور كوبا لتلقي دورات تدريبية هناك.
وشدد موراليس على أن الحزب الشيوعي الكوبي يقدر تقديرا عاليا العلاقات السياسية مع حزب لاوس ومن مصلحته تقويتها، وشكر الدعم الدائم الذي تقدمه لاوس للمكافحة ضد الحصار الاقتصادي والمالي والتجاري المفروض من قبل الولايات المتحدة، وهو “العقبة الرئيسية أمام تنميتنا”.
وبهذا الصدد، أوضح أن تكثيف الحصار الأمريكي إلى مستويات لم يسبق لها مثيل، إلى جانب عواقب تغير المناخ والسيناريو الدولي المعقد، تسبب في وضع اقتصادي معقد لكوبا.
من ناحية أخرى، أشار إلى تنفيذ اتفاقيات المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي الكوبي، وحدد الأولويات الرئيسية لهذه المنظمة السياسية في المعارك السياسية – الأيديولوجية والاقتصادية – الاجتماعية.
بدوره، قدم شيتماني للزوار شرحًا تفصيليًا للوضع الداخلي في لاوس، وأشار إلى توجهات العمل الرئيسية للحزب الثوري الشعبي في لاوس، وأعرب عن إعجابه بالإنجازات والتقدم الذي أحرزته صناعة التكنولوجيا الحيوية الكوبية.
وأعرب عن اهتمامه بتعزيز التعاون، لا سيما في مجالات الصحة العامة والرياضة، وكذلك استكشاف مجالات جديدة للتعاون في القطاعات التي يكون لدى الطرفين فيها إمكانيات ومصالح.