هافانا، 01 أيار/مايو (برنسا لاتينا): ألتقى الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، اليوم في قصر الثورة (مقر الحكومة) في العاصمة الكوبية هافانا، بما يقرب من 300 من أصدقاء الجزيرة الكاريبية من الولايات المتحدة والذين يرافقون مكافحة الحصار الاقتصادي.
وأشار المشاركون في هذا اللقاء عن التزامهم تجاه كوبا، بالكفاح بقوة أكبر ضد الحصار الأمريكي اللاإنساني، لإضافة المزيد من الشباب إلى هذه المعركة، وحول الاشتراكية والنموذج الذي تمثله الجزيرة الكاريبية.
وأشار موقع رئاسة الجمهورية على “تويتر”، إن الناشط الأمريكي مانولو دي لوس سانتوس، قد قال خلال الحوار، إن تجربة هذه الأيام في كوبا كانت رائعة، لأنهم يعيشون حقيقة الشعب، في خضم الأوقات الاقتصادية الصعبة التي يمرون بها.
.”لقد شهدنا القوة العظيمة للشعب الكوبي، كيف يقاوم ويخرج أفضل ما لديه من إبداعات”وأضاف،
وقال أيضا، “إن التزامنا عند العودة لن يقتصر على رفع صوتنا فحسب، بل تنظيم مشروع سياسي مختلف في الولايات المتحدة، وسنكون دائمًا إلى جانب كوبا”.
ويزور كوبا منذ 24 أبريل، أحد أكبر الوفود التي تصل البلاد منذ عقود في الدولة الكاريبية، بهدف تجديد أواصر التضامن بين شعب كوبا والولايات المتحدة على الرغم من السياسة الخارجية العدوانية للرئيس جو بايدن.
وهذه المجموعة تتكون من شباب يزورون كوبا لأول مرة وآخرين لديهم تاريخ طويل من التضامن والمواكبة مع الثورة الكوبية.
