هافانا، 02 أيار/مايو (برنسا لاتينا): تستضيف كوبا اليوم الدورة الثالثة من محادثات السلام بين حكومة كولومبيا وجيش التحرير الوطني.
توقفت تلك المحادثات لمدة أربع سنوات، لكنها استؤنفت في نوفمبر 2022 في كاراكاس، عاصمة فنزويلا، وجرت لاحقًا في المكسيك.
وبحسب المدير العام لدائرة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في وزارة خارجية الجزيرة الكاريبية، أوخينيو مارتينيز، فإن الظروف مضمونة لتطوير هذه المحادثات في هافانا.
وأعلن وزير الخارجية برونو رودريغيز في ال 25 أبريل الماضي، الموعد الذي ستستضيف فيه الدولة الكاريبية هذا الاجتماع، وأكد أن بلاده ستتصرف وفقًا للارادة التقليدية والحياد الذي يميزها على أنها ضامن ومكان بديل.
وفي مارس الماضي، أكد المفوض السامي للسلام، إيفان دانيلو رويدا، “أن وفدي السلام من الحكومة الكولومبية وجيش التحرير الوطني يشكران بشدة الحكومة الكوبية وشعبها على استعدادهم غير المشروط ودعمهم الأساسي”.
وفي بيان، أشار الطرفان في الحوار إلى أن الالتزام الدائم والمحايد لكوبا بمصالحة الكولومبيين يظهر، ضد أي مؤشر يحاول التشكيك فيه، “أن كوبا هي منارة الأمل والسلام للبقية دول القارة”.
وأكد البيان، “لقد دفع شعبها وحكومتها ثمنًا باهظًا لهذا الالتزام: لقد أُدرجت كوبا بشكل غير عادل في قائمة البلدان التي يُزعم أنها ترعى الإرهاب، على وجه التحديد، لامتثالها لما تم الاتفاق عليه عند بدء عملية السلام التي استدعيناها اليوم”.
