هافانا، 23 أيار/مايو (برنسا لاتينا): انتقد وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، اليوم التكلفة الإنسانية الباهظة لسياسة الأكاذيب والتدخل والمصالح المهيمنة للولايات المتحدة على العالم.
وأكد الوزير الكوبي في حسابه الرسمي على موقع “تويتر”، أنه وفقًا لمعهد واتسون، مات ما لا يقل عن 4.5 مليون شخص نتيجة الحروب التي شنتها تلك القوة الشمالية في حملتها الصليبية ضد الإرهاب منذ عام 2001.
وأضاف إن الولايات المتحدة أدرجت كوبا مرة أخرى في قائمتها أحادية الجانب للدول التي يُزعم أنها لا تتعاون مع جهود مكافحة الإرهاب، على الرغم من رأي المثقفين والشخصيات السياسية المرموقة يعتبرون إن أدراج كوبا في هذه القائمة افتراء.
وفي أمر تنفيذي تم الكشف عنه في السجل الفيدرالي الأمريكي، والذي سيتم إحالته إلى الكونغرس في تلك الدولة، تظهر كوبا إلى جانب إيران وكوريا الشمالية وفنزويلا وسوريا بزعم عدم امتثالها للمعايير التي تمليها واشنطن بشأن هذا الموضوع.
وقد دعا النائب الديمقراطي جيم ماكغفرن، وباتريك ليهي، الرئيس السابق المؤقت لمجلس الشيوخ، في الآونة الأخيرة في خبر نُشر في صحيفة بوسطن غلوب إلى نبذ أي محاولة لربط كوبا بهذه الآفة.
وأيدت شخصيات أخرى، مثل الأكاديمي ويليام ليوغراندي، مثل هذا الادعاء وأعربت عن أسفها لأن إدارة الديمقراطي جو بايدن قد وعدت لمدة عامين بإعادة النظر في التصنيف دون تعديل أي شيء في نهاية المطاف.
وأشار النائب الديمقراطي أنه بالإضافة إلى الأضرار المالية، فإن تصنيفها كدولة راعية للإرهاب يضيف إهانات للجرح الذي عانت منه الجزيرة الكاريبية منذ عقود، وأشار إلى أنه منذ عام 1959، كانت هذه الدولة الكاريبية ضحية لمئات الهجمات من هذا النوع قد ارتكبت منذ ذلك الحين.