موسكو، 14 حزيران/يونيو (برنسا لاتينا): صدق رئيس مجلس الدوما الروسي (مجلس النواب بالبرلمان) ، فياتشيسلاف فولودين، اليوم لرئيس الوزراء الكوبي، مانويل ماريرو كروز، على الدعم غير المشروط من الهيئة التشريعية للأمة الكاريبية.
جاء ذلك خلال أستقباله رئيس الوزراء الكوبي في مقر البرلمان، حيث أشار إلى أن “العلاقات بين روسيا وكوبا تتطور بنجاح على أساس مبادئ الثقة والصداقة والمساعدة المتبادلة. وأن الاتحاد الروسي ومجلس الدوما يدعمان دائما كوبا”.
وأكد فولودين في الاجتماع أن نواب العملاق الأوراسي، بغض النظر عن مواقفهم السياسية، يعارضون ضغوط العقوبات على الدول ذات السيادة التي يتم تنظيمها من الغرب.
كما اشار، أن “البرلمانيون يؤيدون إقامة عالم عادل ومتعدد الأقطاب. لا يمكننا أن نتفق مع سياسة العقوبات الأمريكية: هدفها هو تقييد تنمية دول مثل روسيا والصين وكوبا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وإيران وتركيا وغيرها الكثير”.
وشدد على أن إجراءات العزل والخنق هي “شكل جديد من أشكال الاستعمار” لا تستثنى منه إلا الدول التي تحترم سيادتها الحقيقية.
وفيما يتعلق بتعزيز التعاون بين هافانا وموسكو، شدد فولودين على أنه يقوم على العمل النشط لرئيسي الدولتين فلاديمير بوتين وميغيل دياز كانيل.
وفي هذا الصدد، أصر على ضرورة الاستفادة القصوى من البعد البرلماني، حيث أشار إلى أن الاجتماع الأول للجنة التعاون بين مجلس الدوما والجمعية الوطنية للسلطة الشعبية (البرلمان) قد عقد في العاصمة الكوبية هافانا في نهاية أبريل، ويتم التفاعل على مستوى اللجان المختصة.
بدوره، نقل رئيس حكومة الدولة الكاريبية التحيات إلى فولودين نيابة عن رئيس البرلمان الكوبي، إستيبان لازو، فيما شكر النواب الروس على دعمهم المستمر لكوبا في كفاحها ضد الحصار الأمريكي.
كما عبر ماريرو كروز عن رغبته في أن تتطور العلاقات بين البلدين بشكل أكبر في المجالين التجاري والاقتصادي بشكل رئيسي، مضيفا، ان “كوبا تدعم روسيا في جميع المحافل الدولية، وتدين بشدة جميع العقوبات الجائرة المفروضة على بلدها اليوم. كما تعارض كل محاولات عزل روسيا ونشر الروسوفوبيا دوليا”.
