هافانا، 10 تموز/ يوليو (برينسا لاتينا) في مثل هذا اليوم من عام 1902 ولِد في محافظة كاماغوي الشاعر والصحفي والناشط السياسي الكوبي نيكولاس غيلين، مؤسس ما يُعرف بـ “الشعر الأسمر” والذي رحل في 16 تموز من العام 1989 تاركا وراءه مجموعة كبيرة من الأعمال.
وضع غيلين، المنحدر من أصل أفريقي، إنتاجه الأدبي في خدمة عمليات التمازج بين الأعراق والتعددية الثقافية في كوبا، والتي سماها “اللون الكوبي“.
بدأ غيين في عام 1920 بنشر قصائده في مسقط رأسه كاماغوي وفي عام 1922 قام بتجميع مجلّد شعر تحت اسم “عقل وقلب”، غلب عليه طابع الحداثة، ونُشر بعد نصف قرن ضمن أعماله الكاملة.
من بين أعماله الأدبية نذكر “قصائد سمراء” و “كنت تختار” و “أملك”، بالإضافة إلى قصائد للأطفال والكبار تحت عنوان “عبر بحر جزر الأنتيل يُبحر قارب من ورق “.
“السور” أو “الحصن” هي قصيدة أخرى من أشهر قصائد هذا الشاعر الأسمر، وقد عزفها الإسبانيان آنا بيلين وفيكتور مانويل.
شارك في مؤتمرات دولية حول الثقافة وحصل على العديد من الجوائز مثل جائزة أسان الدولية للشعر في العام 1938 وجائزة فياريجيو عام 1951 وجائزة لينين للسلام بين الشعوب عام 1954، كما حصل على جائزة الأدب الوطني عام 1976.
انضم إلى الحزب الشيوعي الكوبي الذي بقي عضوا فيه حتى وفاته في 16 تموز/ يوليو 1989.
يعتبر نيكولاس غيين الشاعر الوطني لكوبا؛ وفي العام الماضي تم تدشين تمثال له بالحجم الطبيعي، نفذته النحاتة مارتا هيمينيس، وهو نصب يصوّر الشاعر وهو يمشي في مدينته ويعكس قصيدته الشهيرة “شوارع كاماغوي الحبيبة”.
