وأكد الوزير في مقطع فيديو نشره على صحفته على تويتر أن هذا الموقف يُعرّض نجاح القمة لخطر كبير ويعرقل إمكانية التوصل إلى اتفاقات نهائية.
وأضاف أن هناك أسبابا تدعو للقلق بشأن القمة الثالثة لرؤساء دول وحكومات مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي والاتحاد الأوروبي (سيلاك) المقرر عقدها يومي 17 و 18 الشهر الحالي في بروكسل، وذلك لوجود محاولات لفرض صيغ تقييدية ومثيرة للانقسام تجعل من المستحيل إجراء مناقشات مباشرة وشفافة.
وأوضح رودريغيس أن الجانب الأوروبي يسعى أيضا إلى إخفاء المناقشات عن الصحافة والرأي العام وتنظيم منتديات موازية مفروضة بشكل أحادي الجانب، كما ويعتقد بأن بإمكانه أن يقرر من سيكون ممثلا عن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي مما يشير إلى عدم احترامه ويهيئ الظروف لكي تصبح هذه المنتديات منصات للهجوم على الدول الأعضاء في سيلاك.
القمة، حسب الوزير الكوبي، يمكن وينبغي أن تكون مساحة للحوار الجاد والتشاركي والتعددي بهدف الوصول إلى الحلول لمواجهة التحديات العالمية المتعددة بشكل جماعي على الرغم من الاختلافات.
كما أكد في هذا الصدد إلى أن كوبا ستحضر القمة بروح بناءة وستساهم في تعزيز الحوار والتعاون بين الكتلتين على أساس المساواة والاحترام المتبادل بما يعود بالنفع على شعوب المنطقتين والعالم.
وأعرب الوزير عن أمله في أن يسمح الاجتماع بتوسيع التعاون بهدف تحقيق منفعة متبادلة لكلا الطرفين في المجالات ذات الأولوية القصوى مثل تمويل مشاريع التنمية ومكافحة تغير المناخ والأمن الغذائي والطاقة المتجددة وغيرها.
وتمنى أن يتم في القمة التأكيد مجددا على الاحترام الصارم لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومبادئ إعلان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي كمنطقة سلام.