وقال دياس كانيل في تغريدة له على تويتر: إنّ هذا التعاون يعتبر عنصر أساسي ورمزي للسياسة الخارجية لكوبا مدينا بشدة الحملة التي أطلقها البيت الأبيض والمُمولة بعشرات الملايين من الدولارات لتشويه سمعة التعاون الطبي الأممي الذي تقدمه كوبا.
وأشار الرئيس الكوبي إلى أنّ سياسة واشنطن العدائية تسعى إلى حرمان مئات الآلاف من الأشخاص في العالم من الخدمات الطبية عالية الجودة التي يقدمها الأطباء والعاملون والمختصون الكوبيون في مجال الصحة.
وتعود هذه الحملة الشرسة إلى عام 2018 وتحظى بدعم أعضاء من مجلس الشيوخ والكونغرس المرتبطين بمجموعات المافيا المناهضة لكوبا في ولاية فلوريدا وأيضا مسؤولون من وزارة الخارجية الأمريكية.
وعلى الرغم من العقبات العديدة أمام هذا النشاط الدولي، هناك حاليا 23.792 طبيب ومختص وعامل في المجال الصحي الكوبي يقدمون خدمات علاجية في 56 دولة؛ وتشير التقديرات أنّ هذا العمل الإنساني قد ساهم خلال 59 عام بعلاج أكثر من ملياري مريض حول العالم.