وبمشاركة أكثر من مائة وفد من الدول الأعضاء في الكتلة ومسؤولين من المنظمات الدولية ستركز مداولات هذه القمة التي ستعقد تحت شعار (التحديات الحالية للتنمية: دور العلم والتكنولوجيا والابتكار) حول تعزيز المناقشات حول القضايا السياسية والاقتصادية الأكثر إلحاحا بالنسبة للدول النامية.
ومن المتوقع أن يؤكد المشاركون على المطالب التاريخية للمجموعة لا سيما فيما يتعلق بالنظام الاقتصادي الدولي الجديد وإصلاح الهيكل المالي العالمي ورفض التدابير القسرية الأحادية الجانب والديون الخارجية وتمركز الثروات في عدد قليل من البلدان.
وبحسب السفير الكوبي بيدرو لويس بيدروسو الممثل الخاص والمنسق لرئاسة المجموعة، فإن القمة يجب أن تساهم في تعزيز ورفع صوت مجموعة الـ77 والصين في المحافل والمنظمات الدولية ضمن اطار الأمم المتحدة.