كيتو، 07 شباط/فبراير (برنسا لاتينا): أكد رئيس الإكوادور السابق رافائيل كوريا، اليوم أن رفض الاستفتاء الذي روجت له حكومة غييرمو لاسو هو رسالة لاستدعاء ولايته.
وخلال مقابلة بثتها راديو بيتشينتشا، قال رافاييل كورريا، إنها ليست المرة الأولى التي تحدث فيها إستفتاء احتيالي في الإكوادور. ولفت إلى أن “آخرها حدث قبل خمس سنوات وهو الإستفتاء الذي دمر البلاد، لكن الناس أدركوا ذلك، وبالتالي فإن الرفض كان يتردد هذه المرة”.
وصرح الرئيس السابق في الإكوادور، بأنه “مرت خمس سنوات من الحكومات الفاسدة التي لم تدمر الكوريسمو – تيار أتباعه – لكنها دمرت الوطن واقتصاد البلاد”.
وبحسب زعيم حركة ثورة المواطن السياسية، هناك عدة حلول مؤسسية ودستورية وسلمية لحل هذه المشكلة، على سبيل المثال، إلغاء تفويض غييرمو لاسو، الذي يجب جمع التوقيعات من أجله، والآخر ترقب الانتخابات.
وبهذا الصدد، حذر من ضرورة استعادة الحكومة الوطنية، وأكد: “آمل أن يكون ذلك قبل عام 2025”. وبالنسبة لكوريا، الديمقراطية لا تنتظر 4 سنوات للانتخابات، والديمقراطية – كما أوضح – هي أن الرئيس، يفي بما يتوعد به في صناديق الاقتراع.
وعن الانتصار الذي حققته حركة ثورة المواطن في انتخابات الأحد ال 5 شباط/فبراير الجاري ، قال إنه في ظل ظروف الاضطهاد السياسي، فإن تحقيق نصر بهذا الحجم لا يرقى إلى مستوى المعجزة.
وأضاف، “لقد أصبحنا ثورة المواطن مرة أخرى، والفوز في الانتخابات القطاعية خطوة كبيرة، لكن تدمير البلاد أصبح هائل، وسيستغرق التغلب عليه لسنوات، وختم قائلا: “إن الآلام الإنسانية التي سببها المضطهدون سياسيا والمنفيون واللاجئون في سفارة الأرجنتين لن تتعافى”.
وبعد الانتخابات القطاعية الأحد ومع أكثر من 90 في المائة من قوائم الفرز، فإن ممثلي تلك القوة السياسية هم الفائزون الفعليون برؤساء بلديات كيتو، وغواياكيل، وسانتو دومينغو، وإزميرالدا، وإمبابورا، من بين بلديات أخرى.