عربي
identificador de Prensa Latina
عربى
الأربعاء, نوفمبر 27, 2024

المثقف أتيليو بورون يحذر في كوبا من تحديات اليسار

هافانا، 09 شباط/فبراير (برنسا لاتينا): سلط المثقف الأرجنتيني أتيليو بورون في العاصمة الكوبية هافانا، الضوء على التحديات الهائلة لليسار في أمريكا اللاتينية في مواجهة السياسة الإمبريالية لتدمير العمليات الديمقراطية.
(برنسا لاتينا)| القسم العربي

هافانا، 09 شباط/فبراير (برنسا لاتينا): سلط المثقف الأرجنتيني أتيليو بورون في العاصمة الكوبية هافانا، الضوء على التحديات الهائلة لليسار في أمريكا اللاتينية في مواجهة السياسة الإمبريالية لتدمير العمليات الديمقراطية.

وألتقى أتيليو بورون اليوم الخميس مع مسؤولي اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي، في للقاء تناول الصراعات التي تواجه العالم اليوم والتحديات التي تواجه العمليات الثورية، وفقا لما أفاده موقع الحزب الشيوعي الكوبي على شبكة الإنترنت.

وأشار في هذا اللقاء إلى الاستراتيجيات الإمبريالية لتفكيك الاحزاب التقدمية في القارة الامريكية، والتلاعب بوسائل الإعلام، ومحاولات التدمير الثقافي، ومواجهة هذا السيناريو، والتحديات الكبرى التي تواجه القوى الثورية في العصر الحالي.

وأكد أن “الهيمنة الطويلة للغرب على بقية المشهد الدولي قد انتهت، لقد تم تقليص الغرب، وتضاءلت هيمنته، وتفككت الكتلة المهيمنة التي كانت تتفكك في السابق”، وفي مواجهة هذا الانحدار الإمبراطوري، ظهر عالم متعدد الأقطاب، مع قادة وعمليات بديلة تعتبرها الإمبراطورية خطرًا.

وحذر من أنه في هذا السيناريو “تصبح الإمبريالية بقيادة الولايات المتحدة أكثر عدوانية، ولهذا السبب فإنها تفرض عقوبات على الدول، وتروج للصراعات العسكرية والحصار والاستراتيجيات التي تعيق تطور الدول”.

وبخصوص الوضع الحالي في أوروبا، أشار إلى انتشار النازية الجديدة، وعودة اليمين المتطرف الفاشي، حتى من الائتلافات الحكومية، وتشرذم الاقتصاد، مما عرض تقدم القارة للخطر.

واعتبر أن “هناك سلسلة من الحروب التي خططت لها الولايات المتحدة” أولها ضد روسيا، ونُظمت في أوكرانيا، وفي مرحلة ثانية، حتى اعترف بها كبار المسؤولين، “الحرب مع الصين، بسبب الخطر الذي تمثله. من قبل تلك الدول من أجل بقاء الإمبريالية”.

ودعا أتيليو بورون إلى التفكير الجماعي فيما يمكن أن تفعله الحكومات الثورية في هذا السيناريو، وأعرب عن أن تنشيط آليات التكامل في أمريكا اللاتينية ضروري لترسيخ ودعم الاستقلال التجاري والتعاون بين دول المنطقة.

اخترنا لكم