كيتو، 14 شباط/فبراير (برنسا لاتينا): حذرت عضوة الجمعية الوطنية ميريا بازمينيو اليوم، من أن رئيس الإكوادور، غييرمو لاسو، قد يتوجه إلى المساءلة بسبب مؤشرات تربطه بتهريب المخدرات في البلاد، من بين اتهامات أخرى.
وأكدت بازمينيو أن هناك أدلة على أن لاسو تلقى مليون و 500 ألف دولار من تهريب المخدرات في تلك الدولة الواقعة في جبال الأنديز، مضيفة، أنه “قد يمنحنا هذا حلاً دستوريًا، وإمكانية إجراء محاكمة سياسية للرئيس لاسو”.
ولقد أدت فضائح الفساد إلى إضعاف حكومة غييرمو لاسو، في حين تدعو أصوات مختلفة إلى استقالته أو محاكمته السياسية أو عزله أو ما يسمى بالموت العابر كطرق قانونية لإنهاء ولايته وتوقع الانتخابات.
وكشف تقرير للمخابرات الإكوادورية الإثنين، عن الصلات المزعومة للرئيس الإكوادوري مع المافيا الألبانية وتهريب المخدرات. وهو وضع، وفقًا للعديد من المحللين، يمكن أن يؤدي إلى نهاية ولايته في الإكوادور.
ووفقًا لما أوردته وسائل الإعلام الرقمية، فإن تقريرًا من وحدة مكافحة المخدرات بالشرطة الوطنية يثبت “الروابط القوية” بين المستويات العالية لتهريب المخدرات مع الإدارة من خلال دانيلو كارريرا، صهر الرئيس وزعيم العصابة المزعوم لمؤامرة الفساد.
وتضيف المعلومات الجديدة إلى الوجود المزعوم لشبكة فساد في الشركات العامة في قطاع الطاقة، ما يسمى بقضية المواجهة.