ماناغوا، 21 شباط/فبراير (برنسا لاتينا): أشادت الجمعية الوطنية (برلمان من غرفة واحدة) في نيكاراغوا اليوم بالبطل الوطني لهذه البلد الواثع في أمريكا الوسطى الجنرال أوغوستو سيسار ساندينو، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية ال 89 لاغتياله وبأوامر من أناستاسيو سوموزا.
وخلال جلسة خاصة بمناسبة هذه الذكرى السنوية، سلط رئيس البرلمان، غوستافو بوراس، الضوء على صلاحية إرث ساندينو، زعيم المقاومة ضد الاحتلال الأمريكي في العقود الأولى من القرن العشرين في نيكاراغوا.
وأشار البرلماني إلى أن الذين قتلوا الجنرال لم يعرفوا ماذا يفعلون، لأنه بوفاته وُضعت أسس نيكاراغوا المباركة والحرة دائمًا، وقال: “تحدث الجنرال إلى جميع النيكاراغويين دون تمييز، بالطبع، لكي تكون نيكاراغوا، يجب أن يكون لكل نيكاراغوي موقف محترم وصادق ومشرف ضد الغزو اليانكي”.
وأكد أنه لا يمكن أن تكون هناك نيكاراغوا بدون ساندينو، وأشار إلى أن روحانيته قد تعززت عندما كان في سن المراهقة، عندما رأى جثة الجنرال بنجامين زيليدون التي اغتالها الغزاة الأمريكيون تمر في عربة.
وبعد جلسة الهيئة التشريعية، قام نواب من الحزب الحاكم، ووزير الخارجية دينيس مونكادا، وأعضاء برلمان أمريكا الوسطى لنيكاراغوا، من بين ضيوف آخرين، بوضع أكاليل من الزهور أمام النصب التذكاري للجنرالات في العاصمة ماناغوا.
