نيودلهي، 23 شباط/فبراير (برنسا لاتينا): سلط وزير الخارجية الهندي، سوبراهمانيام جايشانكار، الضوء على العلاقات المتنامية مع أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
جاء ذلك في المؤتمر الدولي حول المنطقة بعنوان “القصص المتصلة، الحاضر المشترك”، حيث قال إنه في السنوات الأخيرة كانت هناك 37 زيارة مهمة من المنطقة، وسبع من قبل الرؤساء، وخمس من قبل نواب الرئيس، و 15 من قبل وزراء الخارجية و 10 من قبل المسؤولين الآخرين.
وأشار إلى أن المنطقة المذكورة لديها العديد من الأسباب لزيادة التفاعل مع الهند ومن بين حججه أنه ذكر أن التجارة الحالية تزيد عن 50 مليار دولار في السنة ومقارنتها بأربعة حسابات تجارية رئيسية هي الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي، وآسيان، والتي تتراوح بين 100 مليار و 115 مليار.
وعلق على طلب الهند على الموارد الطبيعية والمنتجات الزراعية، فضلا عن احتياجات أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي للدراجات ذات العجلتين والسيارات والمستحضرات الصيدلانية، التي تزدهر وارداتها من الهند.
وقال إن شركات تكنولوجيا المعلومات توظف أكثر من 100 ألف شخص في أمريكا اللاتينية وشبه القارة الهندية، وخاصة الأرجنتين، وهي من أهم مصادر زيت الطعام للهند.
وأوضح جايشانكار أن هناك تقاربا مع العديد من دول أمريكا اللاتينية فيما يتعلق بالقضايا الحالية الرئيسية، وأعرب عن أنه في منتدى أقوى اقتصادات مجموعة العشرين، تقع الهند على نفس الموجة مع المكسيك والبرازيل والأرجنتين.
كما أشار إلى دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي التي تعد موطنًا لمجتمعات هندية تتمتع بعلاقة عاطفية قوية جدًا، فضلاً عن التزام تاريخي وتعاطف ثقافي.
