لاباز، 23 شباط/فبراير (برنسا لاتينا): أكد المتحدث الرئاسي البوليفي، خورخي ريختر، اليوم أن معارضي سانتا كروز يسعون إلى الإفلات من العقاب بمطالبتهم بالعفو عن من يصفونهم بـ “المضطهدين سياسياً”، مع الاعتراف بارتكاب أعمال غير قانونية منذ عام 2019”.
وأشار المتحدث بأسم الرئاسة في بوليفيا، “لقد سعوا إلى الإفلات من العقاب منذ نوفمبر 2021، من خلال أفعال – من خلال ما يسمونه إضرابات مدنية – لها خلفية من الإفلات من العقاب، نوع من الابتزاز والعنف لتبرئة الأشخاص الذين عملوا في الانقلاب عن مسؤولياتهم”.
وفي اليوم السابق، هدد “المدني” من سانتا كروز رومولو كالفو الرئيس، لويس آرسي، بتفعيل عملية سحب تفويضه الدستوري إذا لم يصدر خلال 72 ساعة القادمة مرسومًا بالعفو لصالح 180 من السجناء السياسيين المزعومًين.
ومن بينهم حاكمة الامر الواقع السابقة جانين أنييز (2019-2020) وحاكم سانتا كروز لويس فرناندو كاماتشو، وكلاهما مسجون ومتهمون في ملف الانقلاب الجنائي.
وفي هذه العملية، يت التحقيق في المؤامرة التي أجبرت الرئيس السابق إيفو موراليس على الاستقالة، والتي نصبت آنييز نفسها وبشكل غير دستوري كرئيسة للبلاد وأدت إلى مذابح مثل مجازر ساكابا وسينكاتا، مع ما مجموعه 38 حالة وفاة، ومئات الجرحى، وآلاف من المعتقلين بشكل غير قانوني، بالاضافة إلى أعمال التعذيب.
