مدريد، 23 شباط/فبراير (برنسا لاتينا): بعد التحدث مع رئيس حكومة إسبانيا، بيدرو سانشيز، ومع الملك فيليب السادس، ستتبادل رئيسة هندوراس كسيومارا كاسترو المعايير اليوم على النبض الأيبيري الأمريكي.
ولهذا الغرض، ستلتقي يوم الخميس مع رئيس الأمانة الأيبيرية الأمريكية، وزير الخارجية التشيلي السابق أندريس ألاماند، كجزء من أجندته التي فكر فيها في الحدث القادم في جمهورية الدومينيكان.
وكما أوضح وزير خارجية هندوراس، إدواردو إنريكي رينا، في الحوارات مع سانشيز وصاحبة الجلالة، أنه انتهز الفرصة لتسليط الضوء على التوقعات التي أفرزتها الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من 2023.
ويُنظر إلى الدور القيادي لإسبانيا بعيون حسنة، لا سيما بسبب استئناف قمم الاتحاد الأوروبي مع مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك)، في بروكسل، في 17 و 18 يوليو.
وأعرب رئيس دبلوماسية تيغوسيغالبا في مدريد عن أمله في أن تعمل قمة الدومينيكان الإيبيرية الأمريكية في نهاية مارس، وقمة الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في بروكسل، على تحقيق تقدم ملموس في العلاقات مع أوروبا وخاصة مع اسبانيا.
وذكر إدواردو إنريكي رينا في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، أن حكومته تعتبر أن هناك انقلابًا في بيرو، وطالبت بالإفراج عن الرئيس السابق بيدرو كاستيو وأجرت مقارنة مع ما حدث في بلاده عام 2009.
وأجرت الرئيسة الهندوراسية اجتماعات ودية مع سانشيز وفيليبي السادس، مما أكمل الحالة الممتازة للعلاقات الثنائية.
وأكملت زيومارا كاسترو رحلتها السادسة إلى الخارج منذ توليها منصبها قبل عام، بعد زيارة كولومبيا والولايات المتحدة وإيطاليا والبرازيل والأرجنتين.