كيتو، 24 شباط/فبراير (برنسا لاتينا): أعلنت عضوة الجمعية الوطنية (البرلمان) في الإكوادور، ميريا بازمينيو، اليوم أنها ستقترح محاكمة الرئيس غييرمو لاسو بسبب صلات مزعومة بالمافيا الألبانية وفضائح الفساد في هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية.
قالت ميريا بازمينيو، وهي أيضًا عضو في لجنة التحقيق في قضية شبكة فساد مزعومة في الشركات العامة الإكوادورية، إنه يتعين عليهم تسليم التقرير في 3 مارس مع استنتاجات وتوصيات التحقيق، ومن بينها المحاكمة السياسية ضد الرئيس.
ووفقًا لبازمينيو، إذا كانت هناك توصية بالمساءلة في الوثيقة، فستكون هناك حاجة إلى 47 توقيعًا مؤيدًا للموافقة على الاقتراح من قبل مجلس الإدارة التشريعية والمحكمة الدستورية، وبعد ذلك، يجب على لجنة الرقابة برئاسة المشرع فرناندو فيلافيسينسيو دراسة أدلة الادعاء وتحليل ما إذا كانت توصي بالمساءلة.
كان فرناندو فيلافيسينسيو هو الذي كشف يوم الخميس أن لاسو كان على علم بتقرير شرطة مؤرشف منذ عام 2021 يروي صلات أشخاص مقربين من الحكومة بتهريب المخدرات، ولا سيما المافيا الألبانية.
وكشف عضو الجبهة البرلمانية لمكافحة الفساد – التي تضم أعضاء الجمعية من مختلف الأحزاب – أن الرئيس الإكوادوري كان على علم بالاتهامات المذكورة في الوثيقة بشأن صهره، دانيلو كاريرا، وروبين شيريس، الذي كان المخطط لهذا الهيكل.
وفي مقابلة مع قناة الإكوادور، أوضح فيلافيسينسيو أنه بعد أقل من شهرين من افتتاحه، تلقى لاسو تقرير استخبارات الشرطة بمعلومات حول الصلات المزعومة بالمافيا الألبانية لصديقه شيريس وصهره كاريرا.
ويبدو أن جنرالات الشرطة الوطنية استخدموا هذه الوثيقة لاحقًا لابتزاز رئيس السلطة التنفيذية، الذي طلب إقالة بعض كبار القادة العسكريين نتيجة لقتل المحامية ماريا بيلين برنال، وهي قضية هزت هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية.
وخلص فيلافيسينسيو إلى أن الرئيس، على الرغم من أنه لا يبدو أنه مرتبط بشكل مباشر بهذا الهيكل الإجرامي المزعوم ، كان على علم بالقضية ولم يفعل شيئًا بهذا الصدد.
