باراماريبو، 27 شباط/فبراير (برنسا لاتينا): يجري رئيس سورينام محادثات مع منظمات المجتمع المدني في محاولة للحد من التوتر في البلاد، جراء الاحتجاجات قبل 10 أيام.
وقال رئيس سورينام أمام الجمعية الوطنية (البرلمان)، “نسعى للحصول على مساهمات النقابات والمواطنين والجماعات الاجتماعية والأحزاب السياسية ومجتمع الأعمال لتعديل هذه السياسة”، مؤكدا أنه سيتم تخصيص أسبوعين لهذه الحوارات، وإذا لزم الأمر، سيتم تمديد الفترة، وبعد ذلك رفضت مجموعتان رئيسيتان المشاركة في المشاورات.
واستقبل الرئيس رابطة الصحفيين السوريناميين، حيث برزت في هذا التبادل أهمية حرية الصحافة والحق في حرية التعبير.
وأشارت المنظمة الإعلامية إلى أنه من غير المقبول، بحجة ضمان الأمن، تقييد الحكومة للحق الأساسي للمواطنين في التظاهر بحرية.
وكانت أعمال الشغب التي اندلعت يوم الجمعة 17 فبراير على خلفية تضخم شديد ورفض إجراءات التقشف التي فرضتها السلطة التنفيذية، مثل وقف الدعم الأساسي بناءً على توصية صندوق النقد الدولي.
وقد حثت مجموعة دول البحر الكاريبي (كاريكوم) بشكل عاجل في اليوم التالي على استعادة الهدوء و “بذل كل ما في وسعها للحفاظ على السلامة العامة” في جميع أنحاء البلاد”.
وعادت سورينام إلى الحالة الطبيعية يوم الاثنين الماضي مع إعادة فتح المدارس والمتاجر ومحطات الوقود، امتثالاً للإشارة التي قدمها الرئيس، ومع ذلك، لا تزال عمليات تحويل حركة المرور حول الجمعية الوطنية ومكتب رئيس الدولة سارية.
