بورت أو برنس، 27 شباط/فبراير (برنسا لاتينا): أكد رئيس وزراء جامايكا، أندرو هولنس، اليوم أنه من الضروري استعادة السلام في هايتي لتحقيق الاستقرار واستعادة سبل عيش المواطنين.
وزار هولنس الدولة الكاريبية اليوم الاثنين على رأس وفد من مجموعة دول البحر الكاريبي (كاريكوم)، حيث أشار إلى أن هايتي تواجه مشاكل أمنية وطنية خطيرة، بالإضافة إلى عدم الاستقرار السياسي الذي أدى إلى ظهور صعوبات اجتماعية واقتصادية.
كما أضافت المجموعة، المكونة من رئيس أمانة المجموعة الكاريبية ووزراء جزر الباهاما وترينيداد وتوباغو، بالاضافة إلى أعضاء من الشرطة الكندية، للتبادل مع كبار المسؤولين في الشرطة الوطنية الهايتية، وفقا لما أكده رئيس وزارء جامايكا في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وأوضح أنهم ناقشوا السبل الملموسة التي يمكن للكتلة الإقليمية، إلى جانب كندا وشركاء آخرين، أن تساعد في مواجهة التحديات الأمنية في هايتي، والتي تُعزى بشكل أساسي إلى الأنشطة الإجرامية المنظمة أو العصابات.
وقال، “إنه من خلال زيارتنا نظهر أننا متضامنون مع هايتي ونحن ملتزمون بالعمل معهم لإيجاد حل للأزمة التي تمر بها البلاد”.
كما التقى هولنس برئيس الوزراء، أرييل هنري، وكرر دعم كاريكوم للشعب الهايتي، فضلاً عن رغبتها في مواصلة العمل من أجل عودة الديمقراطية إلى هذا البلد الكاريبي.
بدوره، شدد أرييل هنري على ضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة لإعادة تهيئة بيئة آمنة في البلاد تسمح بتنظيم الانتخابات، بحسب مذكرة من مكتب الحكومة.
هذا وقد تم الاتفاق على زيارة وفد كاريكوم في مؤتمر رؤساء الدول والحكومات الذي انعقد في جزر الباهاما منتصف الشهر الجاري، وتم الاتفاق فيه على أن تلعب الكتلة الاقليمية دورًا رائدًا في مواجهة تدهور الأوضاع في هايتي.