وفي بيان مشترك، أشارت هذه الدول: “ليس من جديد بالنسبة للعالم بأن الرئيس كاستيو تيرونيس، قد كان ضحية لمضايقات غير ديمقراطية منذ يوم انتخابه، في انتهاك للمادة 23 من الاتفاقية الأمريكية لحقوق الإنسان، ميثاق كوستاريكا”.
وأضاف البيان، أن بيدرو كاستيو سيخضع للمعاملة القضائية بذات الطريقة، بالمخالفة للمادة 25 من الاتفاقية سالفة الذكر.
ودعت هذه الدول في البيان الصادر عن وزارة الخارجية الكولومبية، جميع الفاعلين المشاركين في العملية السابقة إلى إعطاء الأولوية لإرادة المواطنين التي تم الإعلان عنها في صناديق الاقتراع.
وشددا البيان على أنها طريقة لتفسير نطاق وحواس فكرة الديمقراطية الواردة في نظام البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان، وحثوا أولئك الذين يشكلون المؤسسات على الامتناع عن عكس الإرادة الشعبية المعبَّر عنها بالاقتراع الحر.
وأشار البيان: “نطالب السلطات بالاحترام الكامل لحقوق الإنسان للرئيس بيدرو كاستيو وضمان الحماية القضائية له بالشروط المنصوص عليها في المادة رقم 25 من الاتفاقية الامريكية لحقوق الإنسان”.
وأعلن كونغرس بيرو في ال 7 ديسمبر إقالة الرئيس كاستيو “بسبب العجز الأخلاقي الدائم”، دون الالتزام بحل المجلس التشريعي الذي أعلنه الرئيس البيروفي قبل ساعات.
واتُهم كاستيو، الذي فاز في انتخابات 2021، بانتهاك النظام الدستوري من خلال محاولة حل الكونغرس، وقد تمت الموافقة على الإقالة بأغلبية 101 صوتًا مقابل ستة أصوات وامتناع 10 عن التصويت وأصبح هذا القرار ساري المفعول فورًا، وبعد ذلك تم اعتقاله.