ووفقًا للمعلومات التي قدمها خوسيه مانزانيدا، منسق الإعلام ” كوبا إنفورماسيون” في إسبانيا، لوكالة أنباء أمريكا اللاتينية (برنسا لاتينا)، أنه بالتوازي مع دعوة عامة لمساعدة الجزيرة الكاريبية، ولا سيما محافظة بينار ديل ريو المنكوبة بعد مرور إعصار إيان، تم أرسال شحنات التضامن عبر السائحين أيضا.
وأشار أنه من جزر الكناري، تقوم شبكة التضامن الكناري الكوبية ضد الحصار، والتي تجمع مجموعات مختلفة، في ترويج للتبرعات التي تصل إلى كوبا من خلال الأشخاص الذين يفعلون ذلك كسائحين.
وبالتعاون غير مشروط والحر مع شركة كوغرانكا سافيتي، الموجهة من بالماس دي جران كناريا، بواسطة خوان أرويو، يتم لإرسال لطرد جوي، بالإضافة إلى شركة طيران تسهل نقل التبرعات الأخرى.
وبكلا الآليتين، ومن خلال الحقائب السياحية والطرود الجوية، تم بالفعل إرسال أربع شحنات في الأشهر الأخيرة، بإجمالي 447 كيلوغرامًا من التبرعات.
وسلطت شبكة التضامن بين جزر الكناري وكوبا الضوء على طبيعة المطالب السياسية لهذه الشحنات، “وهي علامة تضامن في النضال في جميع أنحاء العالم، ضد الظلم الهائل وهو الحصار الإجرامي الذي تفرضه الولايات المتحدة ضد الشعب الكوبي، وشكل من أشكال الدعم الكامل للثورة الكوبية”.