هافانا، 08 شباط/فبراير (برنسا لاتينا): تقترح الممثلة والمخرجة الكوبية بلانكا روزا بلانكو اليوم تقريبًا للماضي المشترك بين الجزيرة الكاريبية وإسبانيا من خلال الفيلم الوثائقي “العودة”، الذي يتناول مسألة تأثير الهجرة.
وهذا الفلم الوثائقي، الذي يثعرض اليوم الأربعاء على الشاشة الكبيرة لسينما تشابلن، في هذه العاصمة الكوبية هافانا، يعكس المهرجان التقليدي للإنديانوس في لا بالما بإسبانيا، وهو احتفال ضخم يجمع سنويًا المهاجرين أو أقاربهم الذين وصلوا إلى تلك المنطقة من الجزيرة الكاريبية في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين.
على مدار 52 دقيقة، اتخذ الفيلم الاحتفالية كذريعة ، “لتمثيل وتكريم وكشف بيانات غريبة عن الهجرة الكوبية التي وصلت وتعيش اليوم في هذه الأراضي الأسبانية”، لوفقا لما أوضحته روزا بلانكو قبل العرض الأول للفيلم.
يُظهر الفيلم، الذي أنتجه المعهد الكوبي للفنون والصناعة السينمائية، وتم تصويره في كلا البلدين، التعبيرات المختلفة لهوية المسافرين الكناريين الذين يعيشون في أكبر جزيرة في منطقة البحر الكاريبي، بالإضافة إلى السمات المشتركة لسكان المنطقتين.
كما أوضحت الممثلة والمخرجة، المستوحاة من كتاب الصور، أن “معظم الناس الذين هاجروا إلى كوبا يواصلون هناك، وفي كوبا لا يُعرف أن هناك يومًا مخصصًا لهم بالكامل، للهنديوس”.
