واشنطن، 25 آذار/مارس (برنسا لاتينا): يروج أعضاء فرع نيويورك للمؤتمر الوطني للمحامين السود لحملة في الولايات المتحدة اليوم تحث الرئيس جو بايدن على إزالة كوبا من قائمة الدول التي يزعم أنها ترعى الإرهاب.
وأعربت جوان ب. جيبس وروزماري ميلي، عن دعاة مبادرة ظهرت في المؤتمر الدولي الأخير لتطبيع العلاقات بين الطرفين، إن قرار بايدن بالإبقاء على هذا التصنيف يتعارض مع رفض الجمعية العامة للأمم المتحدة المتكرر للحصار المفروض على الدولة الكاريبية على مدار الثلاثين عامًا الماضية.
وبحسب ما قالا، فإن شطب كوبا من تلك القائمة غير القانونية والأحادية الجانب لن يضع حدا للقيود التجارية والاقتصادية والمالية المدمرة المفروضة تحت الحصار الأمريكي منذ أكثر من 60 عاما، لكنه قد يخفف من تعزيز تلك السياسة العدائية والعدوانية.
وزعموا، من بين أمور أخرى، أن الإدراج في تلك القائمة يجعل من الصعب على كوبا إجراء معاملات دولية أو الحصول على قروض من أجل الغذاء والدواء والبنية التحتية الأساسية لشعبها.
وذكّر النص المنشور في صحيفة أمستردام نيوز، بأنه بينما كان الديمقراطي يخوض الحملة الانتخابية من أجل الرئاسة، “وعد بإلغاء العقوبات الصارمة المفروضة على كوبا” التي فرضتها إدارة الرئيس السابق قبل دونالد ترامب”.
لكنهم أضافوا أن بايدن واصل “معظم عقوبات ترامب البالغ عددها 250، بما في ذلك تصنيف كوبا كدولة راعية للإرهاب خلال أيامه الأخيرة في منصبه”.