وفي كلمة ألقاها في المنتدى السياسي رفيع المستوى حول التنمية المستدامة الذي تنظمه الأمم المتحدة، أشار السؤول الكوبي إلى أن الحصار الذي فرضته واشنطن منذ أكثر من 60 عاما قد تم تشديده بشكل كبير وأصبح أكثر ضررا وله آثار غير إنسانية وذلك مع تعزيز البعد المتعلق بفرضه خارج الحدود الإقليمية لكوبا.
وأكد الوزير أن بقاء كوبا على القائمة المزعومة للدول الراعية للإرهاب يعزز آثار السياسات القسرية أحادية الجانب التي فرضتها الولايات المتحدة فضلاً عن خلق صعوبات أمام كوبا فيما يتعلق بالتجارة الدولية والقيام بعمليات مالية.
وفقا لـ هيل، فإنّ الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي هو بلا شك العقبة الرئيسية أمام جهود هافانا للتقدم في تنفيذ أجندة 2030 والخطة الوطنية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية حتى عام 2030.
وأكد أنّه على الرغم من الصعوبات، تواصل كوبا بناء مجتمع ذي سيادة ومستقل واشتراكي وديمقراطي ومزدهر ومستدام.
من جهة أخرى، قال بان السياسات العامة لحكومة بلاده موجّهة نحو الحفاظ على الإنجازات الاجتماعية المهمة وتطبيقها في إطار مبدأ “عدم ترك أحد خلف الركب”، وتولي اهتماما خاصا للمجتمعات والأفراد والأسر التي تواجه أوضاعًا هشة، مع استراتيجية مشتركة بين القطاعات.
وفي كلمته، ندّد أيضا بالنظام الاقتصادي الدولي غير العادل وغير الديمقراطي الذي يعمق التفاوتات وإقصاء الغالبية العظمى.