باريس، 10 نيسان/أبريل (برنسا لاتينا): أعربت جمعية كوبا ليندا عن دعمها للحملة التي أطلقها يوم السبت الحزب الشيوعي الفرنسي لتعزيز الكفاح ضد الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على الجزيرة الكاريبية.
وأكد رئيس الجمعية، ديدييه لالاند، في تصريحات لوكالة أنباء أمريكا اللاتينية (برنسا لاتينا)، “إننا نؤيد حملة التضامن هذه مع كوبا، ونقدر مبادرة الحزب الشيوعي الفرنسي ومناضليه”.
وفي هذا الصدد، سلط الضوء على هدف الشيوعيين، الذي أعلن عنه في مرسيليا خلال مؤتمرهم التاسع والثلاثين، العمل مع حركة التضامن والنقابات والسلطات المنتخبة في إجراءات للمطالبة بإنهاء الحصار وشطب كوبا من قائمة واشنطن أحادية الجانب للدول التي يُزعم أنها نرعى الإرهاب.
وقال ديدييه لالاند، “إننا نحتفل بأن الحملة تسعى أيضًا للحصول على دعم مالي ومادي للجزيرة الكاريبية”.
ووفقًا لالاند، فإن النسخة الجديدة من المهرجان السياسي والثقافي للإنسانية 2023، المقرر عقده في الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر في منطقة باريس، يمثل فرصة جيدة للتعبير عن الدعم للجزيرة الكاريبية، البلد الذي يواجه أكثر من 60 عامًا من الحصار.
وأعلن رئيس الجمعية التي تم إنشاؤها في عام 1998 لتعزيز العلاقات بين فرنسا والجزيرة الكاريبية، أن كوبا ليندا ستكون حاضرة كما هو الحال دائمًا في جناحها.
ويختتم المؤتمر الـ 39 للحزب الشيوعي الفرنسي اليوم الإثنين في قصر دو فارو في مرسيليا، لذا فإن كل تفاصيل المبادرة الهادفة إلى التضامن على مستويين، سياسي واقتصادي – مالي – مادي، غير معروفة بعد.
ودعا الشيوعيون في المؤتمر إلى تعزيز المشاريع الملموسة التي تساعد الجزيرة الكاريبية على التخفيف من تداعيات الحصار الأمريكي ونطاقه المتجاوز للحدود الإقليمية، وفي الوقت نفسه زيادة الضغط في فرنسا وأوروبا حتى يتجاوز الموقف الرسمي التأييد للقرار الذي تصادق عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة كل عام للمطالبة بإنهاء الحصار.