هافانا، 04 أيار/مايو (برنسا لاتينا): قدم الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، اليوم دعمه لأعضاء الوفد الشبابي الذي زار بلاده والذين تم اعتقالهم لعدة ساعات لدى عودتهم إلى الولايات المتحدة.
وكتب الرئيس الكوبي في حسابه الرسمي على “تويتر”، “ابتهجوا يا رفاق، نحن معكم. أشكركم على شجاعتكم ودعمكم لكوبا وعلى مواجهة كراهية أولئك الذين لا يستطيعون تحمل أن الثورة الكوبية تحظى بدعم أكثر الشباب تقدمًا في أحشاء الوحش”.
ونددت منظمة “ذي بيوبل فوروم”، أنه على الرغم من سفرهم بشكل قانوني، فقد تعرضوا للمضايقة والاحتجاز لاستجواب ثانوي عند وصولهم إلى مطاري ميامي ونيويورك من قبل دوريات الجمارك والحدود.
وأضافت هذه المنظمة التضامنية أنه تم تفتيشهم ومصادرة هواتفهم بالخطأ، مما وصفوها هؤلا الشباب بـ “السلوك الفاضح” الذي يسعى إلى “ترهيبنا وتجريم حقنا في السفر والتبادل”.
ويعتبر الوفد المؤلف من أكثر من 150 شابًا من أكبر الوفود التي سافرت إلى الدولة الكاريبية منذ عقود، فمنذ وصولهم في 24 أبريل، تمكنوا من التعرف على عواقب الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة.
