هافانا، 02 أيار/مايو (برنسا لاتينا): أكد الرئيس ميغيل دياز كانيل، اليوم أن تحديات كوبا كبيرة، لكن البديل لن يكون أبدًا هو الاستسلام.
وصدق دياز كانيل خلال مشاركته في إحدى لجان المنتدى الدولي للتضامن مع كوبا ومعاداة الإمبريالية بعد 200 عام من عقيدة مونرو، الذي عُقد في قصر المؤتمرات في العاصمة هافانا، على “نواصل وضع صدورنا في الرصاص، لقد أطلقوا النار علينا لنموت وها نحن هنا”.
وبعد الاستماع إلى مداخلات المشاركين من مختلف دول العالم في هذا المنتدى، أشاد الرئيس الكوبي بالقيم التي تمجد شعبه، الذين يقدمون كل يوم دروسًا في الإبداع والمقاومة والكرامة والبطولة، وقال إن كل شيء يمكن تحقيقه بشكل موحد وندد بالحرب الإعلامية التي “اشتدت في السنوات الأخيرة بغطرسة وكثير من الكراهية”.
وحذر من برامج الاستعمار الثقافي في سيناريو معركة أيديولوجية حيث الوحدة أصبحت مهمة، وأشاد بما يمكن فعله في الأوقات الصعبة مثل تلك التي فرضتها جائحة كوفيد-19.
وأضاف أنه عندما عززت الولايات المتحدة الحصار الاقتصادي ونكرت كل شيء، تمكنت كوبا، باستراتيجيتها وإنتاج اللقاحات وأجهزة التنفس الصناعي الخاصة بها، من التغلب على الوضع الوبائي.
وفي هذا الصدد، سلط الضوء على دور الشباب الذين شاركوا في المنطقة الحمراء (في رعاية أخطر المرضى)، في الأحياء، والذين يرتبطون بالاقتصاد والذين يحاربون العار والافتراء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال إنه شارك في اللجنة الأولى لهذا المنتدى: “الوحدة ضد الإمبريالية و 200 عام من عقيدة مونرو”، لأنها ضرورية، مضيفا، “هناك منطق امبريالي هو منطق الهيمنة والاستعمار”، وحذر أنه عندما أشار إلى صلاحية تلك العقيدة بشعارها “أمريكا للأمريكيين”.
كما أكد أنه في الخامس من مايو ستقام المسيرات احتفالاً بعيد العمال العالمي الذي كان لا بد من تأجيل الاحتفال به بسبب الظروف الجوية.