هافانا، 02 ايار/مايو (برنسا لاتينا): شكر الرئيس ميغيل دياز كانيل، اليوم كل من يجعل من كوبا والدفاع عن قضيتها معنى لحياتهم، ولمرافقة الجزيرة الكاريبية في الكفاح غير القابل للتصرف ضد الحصار الأمريكي.
جاء ذلك في ختام المنتدى الدولي للتضامن مع كوبا ومعاداة الإمبريالية بعد 200 عام من عقيدة مونرو، حيث أكد السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي ورئيس الجمهورية ثقته في شعبه للمقاومة في الأوقات الصعبة.
وشدد دياز كانيل: “يجب أن نتغلب على الحصار دون انتظار رفعه، ولكم أصدقائي الذين يمثلون التضامن الدولي دورًا مهمًا”، وصدق أمام أكثر من ألف مندوب أجنبي ونحو 200 مواطن كوبي حضروا المنتدى في قصر المؤتمرات بالعاصمة هافانا، على أستمرار مطالب شطب كوبا من القائمة التعسفية للدول التي يُزعم أنها ترعى الإرهاب التي أعدتها واشنطن.
بالإضافة إلى ذلك، دعا إلى زيادة النشاط في الشبكات الاجتماعية لمواجهة محاولات تشويه سمعة الثورة الكوبية، وحذر من أنه في مواجهة هذه السياسة العدوانية للإمبراطورية، فإن حركة التضامن تنمو وتصبح أعمالها أقوى وأكثر تنسيقا.
وعلق بأن كوبا لن تبتعد عن مسارها، وقال إن الاشتراكية هي الطريقة الممكنة لتحقيق العدالة للجميع، وشدد على التزام بلاده بالسلام في كولومبيا، والذي من أجله “سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق الهدف”، وكذلك تلك القضايا العادلة التي تدافع عنها كوبا دائمًا.
أشار دياز كانيل، أنه كما فعله قبل لحظات في إحدى لجان العمل للمنتدى، فأن البديل الكوبي لن يكون أبدًا هو الاستسلام، وأن الإيمان الراسخ بالنصر سيظل دائمًا مهما كلف الثمن.