الأمم المتحدة، 22 آذار/مارس (برنسا لاتينا): دعت مجموعة الـ 77 زائد الصين اليوم إلى توسيع التعاون الدولي ليشمل البلدان النامية في البرامج المتعلقة بالمياه، وذلك في حدث أقيم في الأمم المتحدة بشأن هذا المورد.
وكجزء من الخطاب الذي ألقته إينيس ماريا تشابمان، نائبة رئيس وزراء الكوبي، البلد الذي يترأس هذه المنظمة مؤقتًا، ذكرت أن الفريق يلاحظ بقلق عدم إمكانية الوصول إلى مصادر مياه الشرب الصرف الصحي الأساسي والنظافة الكافية.
كما شددت على أن الكوارث المتعلقة بالسائل الحيوي وندرته وتلوثه ستتفاقم بفعل التحضر والنمو السكاني والتصحر والجفاف وظواهر الأرصاد الجوية المتطرفة الأخرى وتغير المناخ، فضلاً عن الافتقار إلى القدرات لضمان الإدارة المتكاملة للموارد المائية.
وأشارت إلى ضرورة حصول الدول النامية على قدر أكبر من التمويل الدولي والتدريب ونقل التكنولوجيات السليمة بيئياً من أجل تحقيق الكفاءة في إدارة الموارد، وأكدت من جديد على ضرورة زيادة المساعدة الإنمائية الرسمية من أجل التنمية في القطاع الهيدروليكي.
وقالت إنه من الضروري توسيع التعاون الدولي ليشمل الدول النامية في الأنشطة والبرامج المتعلقة بالمياه والصرف الصحي، وأضافت إن أكثر من 50 في المائة من مدن العالم تعاني حاليًا من حالات متكررة لندرة المياه وتشير التقديرات إلى أن هناك حاجة إلى 6.7 تريليون دولار (ملايين الملايين) بحلول عام 2030، و 22.6 تريليون بحلول عام 2050، للوصول إلى المياه النظيفة والمياه صالحة للشرب في جميع أنحاء العالم.
كما اشارت إن مجموعة ال 77 زائد الصين تعرب عن قلقها من أن النقص يتجاوز 70 في المائة، خاصة في بعض البلدان، مثل شمال إفريقيا وأفريقيا جنوب الصحراء وغرب آسيا ووسط وجنوب آسيا وأمريكا الجنوبية، وكذلك في منطقة بحيرة تشاد.
وأكدت أن تداعيات هذه التحديات قد تؤثر على قدرة هذه المناطق على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقالت المسئولة الكوبية، إن مجموعة الـ 77 زائد الصين تدعم الجهود المبذولة لضمان استمرار التقدم في تنفيذ أهداف العقد الدولي للعمل “المياه من أجل التنمية المستدامة”، وكذلك خطة عام 2030، في بيئة مليئة بالتحديات ومتغيرة باستمرار.