هافانا، 26 نيسان/أبريل (برنسا لاتينا): تشارك كوبا في الاجتماع التحضيري الإقليمي الأول للحظة جرد النظم الغذائية لتحقيق خطة عام 2030، والذي بدأ أعماله اليوم في مقر منظمة الأغذية والزراعة.
وأشارت مذكرة من المقر الرئيسي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، في العاصمة الكوبية هافانا، أن الهدف من هذا الاجتماع هو متابعة الالتزامات الوطنية بعد قمة النظم الغذائية، ويشارك فيه ممثلو الحكومة والجهات الفاعلة الاستراتيجية الأخرى.
وتشارك كوبا في هذا الاجتماع بوفد تقوده نائبة وزير التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي، ديبورا ريفاس.
وبعد ما يقرب من عامين من مؤتمر قمة النظم الغذائية، عززت منظمة الأغذية والزراعة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية وبرنامج الأغذية العالمي عملهم المشترك والمنسق مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى لدعم البلدان والنهوض لصالح الأمن الغذائي والتغذية للشعوب.
وينعقد الاجتماع كجزء من الاجتماع السادس لمنتدى بلدان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي حول التنمية المستدامة.
وتحدثت نائبة الوزير الكوبية في الجلسة رفيعة المستوى حول تمويل تحولات النظم الغذائية، وهي مساحة شددت فيها على أن قطاع الأغذية الزراعية يمثل أولوية استراتيجية لكوبا، والتي تمت المصادقة على خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية حتى عام 2030.
وأشارت إلى أن الدولة تشجع تنفيذ الخطة الوطنية للسيادة الغذائية والتثقيف التغذوي، ووافقت مؤخرًا على قانون السيادة الغذائية والأمن الغذائي والتغذوي، لإعطاء البلدية دورًا ديناميكيًا ضمن النظم الغذائية المحلية، وبمشاركة الحكومة المؤسسات والشركات والمجتمع المدني.
وشكرت ديبورا ريفاس مساهمات مختلف الوكالات والبرامج والصناديق التابعة لمنظومة الأمم المتحدة في كوبا، والتي دعمت بشكل جوهري تنفيذ الخطة وقانون الأمن الغذائي والتغذوي.
وأكدت من جديد التزام كوبا بالأمن الغذائي والتغذية وخطة التنمية المستدامة لعام 2030 والتعاون فيما بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، وقالت إن المواءمة بين مختلف وكالات التعاون الدولي والجهات المانحة أمر ملح لتحفيز التحولات المطلوبة في قطاع الأغذية.