كاماغوي، كوبا، 20 آذار/مارس (برنسا لاتينا): في خضم الاستعدادات لتعديل كل ما يتعلق بالانتخابات الوطنية يوم الأحد المقبل، يظهر قطاع الثقافة اليوم دعمه في أكبر محافظة في الجزيرة الكاريبية، وهي محافظة كاماغوي الشرقية.
وفي إحدى المدن التي كان الفنانون فيها أيضًا دعامة لدعم العملية الثورية الكوبية، بالإضافة إلى الاجتماع مع 35 مرشحًا إقليميًا لنواب البرلمان، تعكس منظمات مثل جمعية هيرمانوس سايز انسجامها مع الانتخابات القادمة التي سترجي في 26 مارس الجاري.
وكانت حديقة “كازينو كامبيستري”، أكبر حديقة حضرية في كوبا، بمثابة منصة للمهنيين الثقافيين لمناقشة مشاعرهم تجاه واحدة من أهم العمليات التي تواجه أي دولة.
وحول هذا الموضوع بالتحديد، حذر إيهوردان توريس، رئيس الجمعية الثقافية “هيرمانوس سايز”، في المنطقة، من أن “مسؤولية تشريع ما تريده الأغلبية تقع على عاتق هؤلاء النواب البالغ عددهم 470 نائباً في الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية (البرلمان).
وقال إن “الخنق الاقتصادي وفرض حربهم الثقافية هو المقصود، لذا فإن هذه الانتخابات هي عمل شجاع وخاصة من قبل الشباب الكوبي”، مضيفا، أن “إجراء هذه الانتخابات هو عمل إضافة إلى الديمقراطية لا يتعارض مع التقويم الدستوري، لأنه يحاول تحسين ديمقراطيتنا”.
هذا وقد تحققت السلطات المنتخبة / الرسمية في هذه المحافظة يوم أمس الأحد من ضمانات الاتصال، وتوافر الموارد وأستعداد جميع العوامل لنجاح العملية التي ستحدد تكوين البرلمان الكوبي.