هافانا، 19 نيسان/أبريل (برنسا لاتينا): قال الرئيس ميغيل دياز كانيل اليوم إن كوبا هي شعور وقوة قادرة على مواجهة أسوأ السيناريوهات.
جاء ذلك في ختام الدورة التأسيسية للهيئة التشريعية العاشرة للجمعية الوطنية للسلطة الشعبية (البرلمان)، حيث شدد الرئيس الكوبي على أنه من الصعب تلخيص المقاومة الإبداعية والمرونة للأشخاص الذين يواجهون ظروفًا صعبة للغاية.
وأعلن أن قيادة الدولة يجب أن تركز فوراً على إنتاج الغذاء وزيادة السياحة وكفاءة عملية الاستثمار. “كل هذا من أجل زيادة العروض وتقليل التضخم”، وذكر أنه بسبب الحصار الأمريكي والقصور الداخلي، فإن الهدف من الوصول إلى الأهداف الاقتصادية هو التباطؤ، وعكس ذلك، فإن الطريقة الأكثر فاعلية هي الكفاح والعمل، وليس مجرد الانتقاد.
وبالمثل، أضاف أنه من خلال الإنجازات التي تحققت خلال فترة ولايته السابقة، فإنه يجسد التفاؤل لمواجهة كل حالة من المواقف المعاكسة، وشدد على أن هذه الدورة التأسيسية للبرلمان، فأن الشعب الكوبي حاضر لأنهم موجودون في المجتمع ولديهم عمل رائع اليوم.
دعا الرئيس الكوبي، في ختام الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية (البرلمان) التي تم تشكيلها مؤخرًا، إلى العناية بالاحتياجات الاجتماعية للأحياء والمجتمعات كأولوية في العمل، وقال، “تنتظرنا مسؤوليات أكبر، مثل الشعور بشعب كوبا واحتياجاته”.
وأضاف أن كل من أعضاء البرلمان يجلس هنا للدفاع عن حقوق الأغلبية ولن يتقاضى المزيد من الأموال أو يحصل على امتيازات لمنصبهم، مع الاعتراف بالسياق الاقتصادي المعقد للبلاد وتأثير سياسة الحصار الأمريكي.
وأشار الرئيس الكوبي: “لم نتوقف يومًا واحدًا في هذه السنوات عن الإصرار على تلك الحرب غير المعلنة ضد الحياة والأمة”، بإلاشارة إلى الذكرى 62 لانتصار كوبا على غزو قوات المرتزقة في بلايا جيرون (خليج الخنازير)،على الساحل الجنوبي من محافظة ماتانزاس الغربية.
أصر دياز كانيل على السياسة العدائية والعدوانية التي تشنها الولايات المتحدة ضد بلاده مع تعزيز الحصار وإدراج كوبا في قائمة الدول التي يُزعم أنها ترعى الإرهاب وذلك لزيادة إعاقة التجارة، مؤكدا، “أننا نظل مستعدين للحوار دون ضغوط، وسيتوقف العداء يوماً ما عاجلاً أم آجلاً.