عربي
identificador de Prensa Latina
عربى
الخميس, نوفمبر 28, 2024

صحيفة مصرية تسلط الضوء على الانتخابات في كوبا رغم الحملة الأمريكية

القاهرة، 3 نيسان/أبريل (برنسا لاتينا): وصفت صحيفة "الأهرام" المصرية، اليوم، الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت في كوبا بالنجاح رغم الحملات والحصار الاقتصادي والمالي والتجاري الذي تفرضه الولايات المتحدة منذ أكثر من ستة عقود.
(برنسا لاتينا)| القسم العربي

القاهرة، 3 نيسان/أبريل (برنسا لاتينا): وصفت صحيفة “الأهرام” المصرية، اليوم، الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت في كوبا بالنجاح رغم الحملات والحصار الاقتصادي والمالي والتجاري الذي تفرضه الولايات المتحدة منذ أكثر من ستة عقود.

وأشار الصحفي الشهير كمال جاب الله في مقال رأي، أنه من سمات النظام الانتخابي الكوبي أن الطلاب هم من يحرسون صناديق الاقتراع في أكثر من 26 ألف مدرسة موزعة في جميع أنحاء الجغرافيا الوطنية.

وشدد الصحفي المصري، في إشارة إلى رحلته الأخيرة إلى كوبا، أنه “قبل شهرين من الانتخابات، كنت شاهدا في الجزيرة الكاريبية على الاستعدادات لتلك العملية وسمعت محادثات حول أهميتها”.

وأوضح المقال أن أكثر من ستة ملايين شخص مارسوا حقهم في التصويت، أي 75.87 في المائة من الإجمالي، لأختيار 470 نائبا في مجلس سلطة الشعب (البرلمان)، وقال إن مشاركة المواطنين تدحض الحملة الإعلامية للحكومة الأمريكية بشأن الانهيار المزعوم للدولة الكاريبية.

وفي هذا الصدد، أستنكر خطة واشنطن لخنق الدولة الكاريبية مالياً كآلية لإثارة الاضطرابات وتقويض الثورة، مشيرا إن الحكومة الكوبية لاتخفي المشاكل الاقتصادية للسكان، التي هي بسبب بالحصار الأمريكي وإدراج البلاد في قائمة كاذبة للدول التي يُزعم أنها الإرهاب.

وأشار المقال إلى أنه بالإضافة إلى الحصار، وقع الرئيس الأمريكي آنذاك، بيل كلينتون، في عام 1996 على قانون هيلمز- بيرتون “بهدف تدويل وتشديد العقوبات القاسية واللاإنسانية”.

وفي غضون ذلك، أعاد التأكيد على أن وزارة الخارجية الامريكية، أدرجت كوبا من جانب واحد وبشكل غير عادل وتعسفي،  في القائمة للدول التي يزعم أنها ترعى الإرهاب.

وأشار الصحفي المصري إلى أن غالبية الدول تصوت كل عام لصالح قرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد الحصار، مشددا على أن البيت الأبيض “يستخدم ذرائع متعددة لتبرير سياسة تفتقر إلى الأساس من الناحيتين الأخلاقية والقانونية، وتنتهك القانون الدولي من خلال التأثير على جميع مجالات حياة العائلات الكوبية”.

اخترنا لكم