سانتياغو دي كوبا، 21 آذار/مارس (برنسا لاتينا): توجد على قائمة المرشحين لنواب الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية (البرلمان) لبلدية سيجوندو فرينتي “الجبهة الثانية”، التابعة لمحافظة سانتياغو دي كوبا الشرقية، صورة ومعلومات عن جنرال الجيش الكوبي راؤول كاسترو.
وجنبا إلى جنب مع زعيم الثورة الكوبية، في البطاقة الانتخابية، مندوب المقاطعة أليندر تشافيكو توريس، 47 عامًا ورئيس لجنة التنمية الاقتصادية والمحلية التابعة للحكومة هناك، في ظل المساواة الكاملة في الظروف والفرص للتدقيق في الانتخابات لايت ستجري الأحد المقبل ال 26 مارس.
وهكذا، نُشر كلا المراجعين في صحيفتي غرانما وسييرا مايسترا وفي المساحات المقابلة في التلفزيون الكوبي، مما يتيح للناخبين فهماً أفضل لـ 470 رجلاً وامرأة سيمارسون حق التصويت لهم لان يكونوا أعضاء في البرلمان الجديد.
وتكشف الفروق الدقيقة والرموز عن هذه المصادفة بين تشافيكو توريس والأسطورة المتجسدة في الرجل البالغ من العمر 91 عامًا الذي اقتحم ثكنات مونكادا في 26 يوليو 1953 ونزل في رحلة يخت غرانما في 2 ديسمبر 1956 لدمج النواة الأولية لـ جيش الثوار في جبال سييرا مايسترا.
وفي 11 مارس 1958، أسس راؤول كاسترو، وبأمر من فيدل كاسترو، الجبهة الشرقية الثانية فرانك بايس، وتحولت إلى ترسيم يمثل العمل الكلي للتحولات التي بدأت منذ انتصار 1 يناير 1959 ضد طغيان فولخنسيو باتيستا واستمرارية تلك التي تطورت هناك منذ ذلك الحين.
ويتفق المؤرخون على أنه في تلك المستوطنة على مرتفعات سييرا كريستال، حيث كانت توجد قيادة التمرد، تم تشكيل نموذج للتنمية الإنتاجية والاجتماعية أصبح نموذجًا، ويرجع ذلك أساسًا إلى مفاهيمه المتقدمة في التعليم والصحة.