هافانا، 19 نيسان/أبريل (برنسا لاتينا): شكر رئيس الوزراء الكوبي، مانويل ماريرو كروز، اليوم على الثقة التي منحها البرلمان له من خلال المصادقة عليه لفترة ولاية جديدة، وأكد مجددًا التزام حكومته تجاه الشعب.
وقال رئيس الحكومة، في كلمة القاها في الجلسة التأسيسية للهيئة التشريعية العاشرة للجمعية الوطنية للسلطة الشعبية (البرلمان)، إن هناك العديد من التحديات التي تمت مواجهتها في السنوات الأخيرة، لا سيما بسبب تشديد الحصار الاقتصادي الأمريكي، بهدف التخريب للنظام الاجتماعي في الجزيرة الكاريبية.
وأشار رئيس الوزراء الكوبي، أنه يضاف إلى ذلك تأثير جائحة كوفيد-19 والصراعات الدولية التي تفاقم الصعوبات التي تواجه البلاد، وعلى الرغم من هذا السياق، “فإن العمل الجماعي والتعلم يوفر لنا ظروفًا أفضل لمواجهة السيناريوهات الجديدة وإيجاد حلول للمشكلات”.
كما أشار رئيس الوزراء إلى أولويات الحكومة في الشارع، بجانب الشعب، لإيجاد بدائل قابلة للتطبيق من البلدية إلى الوطن، بالإضافة إلى إزالة العقبات التي تحول دون التقدم.
وأضاف أنه سيتم العمل على تحديد الأولويات، للبدء بالقضايا التي لها أكبر الأثر على السكان، مثل إنتاج الغذاء، والأدوية، ومواجهة التضخم وسوء الأسعار، كما تطرق إلى الحاجة إلى تعزيز لامركزية السلطات، بحيث يمكن تشكيل استقلالية بلدية حقيقية.
كما ألمح إلى الاهتمام بحالات الضعف والبرامج الاجتماعية باعتبارها من القضايا الأخرى التي سيواصل الفريق الحكومي الجديد معالجتها، مضيفا، إن دفع برنامج الإسكان للمضي قدمًا، لتلبية أحد أكبر مطالب المواطنين، وتحقيق استعادة واستقرار نظام الطاقة الكهربائية الوطني يمثلان تحديين متساويين على طول الطريق.
وكشف ماريرو كروز عن قضايا أخرى مثل خطوط عمل الحكومة، بما في ذلك الحد من الجرائم وعدم الانضباط الاجتماعي، والاستجابة الدائمة لمقترحات السكان وشكاواهم وطلباتهم.
كما قال إن تحقيق التنمية الحقيقية للفاعلين الاقتصاديين الجدد وإدماجهم في النظام الوطني، والاستمرار في خلق مساحات لمشاركة الشباب وتمكين المرأة، فضلاً عن تعزيز القيادة الجماعية، هي جوانب أخرى يجب العمل عليها في هذه الفترة الجديدة من قال رئيس الوزراء.
